إذا كنت مُهتمًّا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل النص إلى فيديو، فتأكيدًا قد جربت العديد من الأدوات الشهيرة مثل RunwayML ،Invideo، Morph Studio وغيرها.
و هذا الأسبوع ظهر لنا نموذج جديد بإمكانيات و مزايا رائعة -سنتحدث عنها في هذه المقالة- و هو موقع Hotshot.
حيث يظهر "هوتشوت" كنموذج مميز لتحويل النصوص إلى فيديو. تم تطوير هذا النموذج بواسطة فريق متميز في شركة هوتشوت، وهو يهدف إلى تغيير الطريقة التي ننتج بها المحتوى المرئي.
في هذا المقال، نلقي نظرة على كيفية استخدام Hotshot.co في تحويل النصوص إلى فيديو، و كيفية و حدود الاستخدام المجاني، و وأيضًا كيفية تطوير هذا المشروع، التحديات التي واجهها الفريق، والتطلعات المستقبلية.
بداية Hotshot
في واقع الأمر، ظهر هذا المشروع للعلن العام الماضي كتطبيق لإنشاء و تعديل الصور بالذكاء الاصطناعي .
و لكن توقف العمل في هذا التطبيق، و ظهر مجددا الآن للعلن مع مع مشروع جديد كما ذكرنا و هو إنشاء فيديوهات.
هل يمكن إنشاء الفيديو مجانًا باستخدام Hotshot.co
الخبر الجيد هو نعم، يمكنك استخدام هوتشوت مجانًا.
تُتِيح لك الباقة المجانية إنشاء مقطعين يَوْمِيًّا.
كما يُمكنكَ تصدير الفيديو بدون علامة مائية و هذه نقطة قوية تجعل هذا النموذج يتفوق على العديد من الأدوات المنافسة و التي تضع معظمها في الغالب علامات مائية في الاستخدام المجاني.
جرب النموذج مجانًا الآن من هنا.
تطور هوتشوت
بدأ الفريق بإنشاء Hotshot-XL، الذي قدم مقاطع فيديو قصيرة تستمر لثانية واحدة فقط، ومن ثم قاموا بتطوير نماذج أخرى لتحقيق أطوال فيديو أطول ومعدلات إطار أعلى.
النموذج الأحدث، هوتشوت، قادر على إنتاج فيديو يصل إلى 10 ثوانٍ بدقة 720p، مما يمثل قفزة كبيرة في الجودة والمدة.
و وفقا لما ذكروه عبر مدونتهم عن المشروع. فقد تطلب تطلب بناء هذا النموذج جهودًا طموحة في هندسة البيانات. حيث قام الفريق بجمع مجموعة بيانات ضخمة تحتوي على 600 مليون مقطع فيديو و 1 مليار صورة.
و لمواجهة هذه المهمة، قاموا بتطوير أداة توضيح فيديو جديدة لضمان دقة التوصيف الزمني، وهو عنصر حاسم لجودة الفيديو العالية.
طموحات و توسعات المشروع المستقبلية
وِفقًا لرؤيتهم المسقبلية، تعتبر تطويرات Hotshot الحالية مجرد بداية.
حيث يتصور الفريق مستقبلاً يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن ينشئ مقاطع فيديو كاملة على يوتيوب، ويقوم بدمج الصوت، ويوفر تجارب تفاعلية.
و ويعمل فريق هوتشوت على تطوير وتحسين الأداة باستمرار، مع استكشاف إمكانيات جديدة.