Mistral AI تقدم نماذج Les Ministraux المتوافقة مع الهواتف
كشفت شركة Mistral عبر موقعها الرسمي أمس عن إطلاق نموذجين جديدين، هما Ministral 3B وMinistral 8B، واللذان يتم تسويقهما تحت اسم "Les Ministraux".
وتعتبر هذه أول نماذج من "مسترال" للعمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف مباشرة بدون الحاجة الي خوادم سحابية.
وتدَّعِي الشركة الفرنسية أن Ministral 3B وMinistral 8B يتفوقان في الأداء على نماذج Llama وGemma المماثلة -بالإضافة إلى طراز Mistral 7B الخاص بها- في العديد من معايير الذكاء الاصطناعي المصممة لتقييم قدرات متابعة التعليمات وحل المشكلات.
https://t.co/pf74XR0Svx pic.twitter.com/oRsqNiJgek
— Mistral AI (@MistralAI) October 16, 2024
كما أوضحت أن كلا النموذجين يحتوي على نافذة سياقية تحتوي على 128000 رمز مميز، وبالتالي قدرتهما على استيعاب نص بحجم كتاب مكون من 50 صفحة تقريبًا.
تتمتع هذه النماذج بفعالية وأداء قوي رغم أحجامها الصغيرة، إذ يضم نموذج Ministral 3B نحو 3 مليارات معلمة، بينما يحتوي Ministral 8B على 8 مليارات معلمة.
وتستمر الشركة في تطوير نماذجها باستمرار مثل Pixtral 12B، والذي يعتبر أول إصداراتها التي تجمع بين معالجة النصوص والصور.
بوسطن ديناميكس و أبحاث تويوتا يتعاونان لجعل الروبوتات أكثر ذكاءً
أعلن معهد أبحاث تويوتا (TRI) أمس عن تعاون بينه وبين شركة تطوير الروبوتات الشهيرة بوسطن ديناميكس.
وتهدف هذه الشراكة إلى جعل الروبوتات أكثر ذكاءً وأكثر كفاءة في مهام التعلم.
وهو الأمر الذي يسمح بتطوير روبوت للأغراض العامة يمكنه أداء العديد من المهام مثل الإنسان.
وقد قام TRI بتطوير نماذج سلوكية كبيرة (LBMs)، وهي خوازميات ذكاء اصطناعي تسمح للروبوتات بتعلم المهام بسرعة -مثل طهي الفطائر- من خلال تحليلها للبيانات، مع أمثلة تدريب أقل من ذي قبل.
وهذا يوفر وقتًا طويلًا بدلًا من استخدام عدد كبير جدًا من الأمثلة.
وقد أوضح روبرت بلايتر، الرئيس التنفيذي لشركة بوسطن ديناميكس، في بيان: "لم يكن هناك وقت أكثر إثارة لصناعة الروبوتات، ونتطلع إلى العمل مع TRI لتسريع تطوير الروبوتات البشرية متعددة الأغراض".
و منذ أغسطس الماضي، لم تكشف boston dynamics عن المزيد من مقاطع الفيديو عن عمل روبوتها الكهربائي الجديد أطلس، والذي ظهر لأول مرة عبر قناتهم على اليوتيوب منذ حوالى ستة شهور.
وتأتي هذه الشراكة كمثال على شركتين لديهما أساس قوي في البحث والتطوير تتعاونان للتغلب على التحديات، وبناء روبوتات جديدة تجعل من حياتنا أسهل.
طوق يجعل الحيوانات الأليفة تتحدث بواسطة الذكاء الاصطناعي
طورت شركة Personifi AI طوقًا ذكيًا يُدعى "Shazam"، والذي يحتوي على ميكروفون وصندوق صوت بداخله، ليقوم بالاستجابة والرد عليك وكأنك تتكلم مع حيوانك.
حيث يستخدم هذا الطوق أجهزة استشعار ومكبرات صوت لتفسير مزاج حيوانك الأليف وتصرفاته، ثم يترجم تلك المشاعر إلى كلمات بصوت بشري.
على سبيل المثال، قد يقول أشياء مثل "أشعر بالحزن الآن" أو "أريد أن ألعب" للتعبير عن حالته.
كما يحتوى Shazam على 27 صوت لشخصيات مختلفة يمكنك الاختيار من بينها.
وتقول شركة Personifi إن كل صوت من أصوات هذه الشخصيات يحتوي على حوالي 8000 سطر من الحوار.
ويحتوي "شازام" أيضًا على ميزة GPS التي تساعد على تتبع موقع حيوانك الأليف إذا كان يتجول أو يواجه خطرًا مثل حركة المرور أو تهديد من الحيوانات الأخرى، فيرسل لك تنبيهًا نصيًا إلى هاتفك عبر تطبيق مخصص.
ويعمل هذا الطوق مع أي نوع من الحيوانات التي يمكنها ارتداء الطوق، سواء كان كلبًا أو قطة.
كما يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على مجموعات بيانات كبيرة بطريقة مشابهة لتدريب ChatGPT.
ومن المثير أن هذه الفكرة تم عرضها من قبل في فيلم Up، فهل نراها الآن حقيقة؟
تصميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنفسك وبدون برمجة مع Neuro AI
أعلنت شركة Cognizant عن تحسينات كبيرة في منصتها المعروفة بـ Neuro AI والتي أطلقتها العام الماضي.
وتشمل التحديثات إضافة أدوات جديدة تجعل المستخدمين قادرين على تصميم وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي مباشرة عبر المنصة بسهولة وبدون خبرة برمجية، وهو ما كان يتطلب في الماضي تدخل متخصصين من الشركة.
الآن أصبح إنشاء التطبيق من خلالها يتم عبر أربع خطوات بسيطة.
حيث يبدأ العميل بشرح التحدي الذي يواجهه أو الهدف الذي يريد تحقيقه.
وتقوم أداة "مكتشف الفرص" بالبحث عن أمثلة أو تطبيقات مشابهة من نفس المجال، لتقديم اقتراحات حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حل المشكلة.
ثم يعرض له "مساعد التحديد" التأثير المحتمل للحل المقترح، مثل تحسين الإنتاجية أو تقليل التكاليف، وذلك لتحديد ما إذا كان مناسبًا لاحتياجاتهم.
بعد ذلك يأتي دور "مساعد توليد البيانات" لإنشاء بيانات تجريبية لاختبار التطبيق قبل إطلاقه.
وأخيرًا يقوم "المنسق الذكي" بإعداد التطبيق وجعله جاهزًا للاستخدام.
وعلى الرغم أن منصات أخرى، مثل Salesforce وSAP وOracle توفر حلولًا سهلة أيضًا لإنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي، ولكن ما يميز Cognizant أنها تسعى الى تلبية احتياجات الشركات التي لا تزال غير متأكدة من كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل في أعمالها.